عَيْني إلى درْبِ الحبيبِ تميلُ
ما مِنْ قذىً في العَيِْن يمْنعُ رُؤْيتي
لكنَّها الَأحْلامُ والتَّضًْليلُ
فالشَّوقُ يفْعلُ فِعلهُ في خَافقِي
و كأنَّه في دَقِّهِ الطِّرْبيلُ
فَتكدَّسَتْ منْ ذِكْريَاتِ حَصَائدِي
صُورُ البَتُولِ يَصُونُها التَّظْليلُ
عاهَدْتُُه أَنْ لا أَبُوحَ بِِسرِّهِ
هَيْهاتَ يَكْتُمُ سِرَّهُ المَتْبُولُ
كلُّ الجَوارِحِ في الجَوَى نَمَّامَةٌ
إلاَّ اللِّسَانَ فَصَمْتُُه تَْفصِيلُ

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق