جائت ودَمعُ العَينِ يَسألُني
أ لكَ بِها عِلاقة ؟
أ أعلَنَ قَلبُكَ عَنيَّ فِراقه ؟
أ تُحبُها ؟
أم هيَّ مُجرَدَ صَداقة؟
فَجرى دَمعُ عَينيَّ
و سابقَ دَمعُها
لِيخبِرُها
لِغيرُ حُبكِ
لا جَملٌ عِندي ولا ناقة
أنا إن كَلمتُها فهو عَنكِ
و كَيفَ لو بَعُدتي عَنيَّ لَحظةٍ
يُعلنُ قلبي لكِ عن اشتياقه
ألمْ تَحُسِ بِدقَاتِهِ ؟؟
وبِرعشة يدي
إن قَلبيَ بِقلبِكِ تَلاقى
أ تُنكرينَ؟
حينَ سَددتِ سَهمُ عَينَيكِ نَحوي
سَقطتُ بِحُبكِ قَبلَ انطِلاقُه
وتُهتُ في دُنياكِ واعتَزَلتُ بِكِ
وأعلَنَ حُبكِ بيَّ انبِثاقُه
سَأبقى وفياً أليكِ ما حُييتُ
وأظلُ مُتَوحداً بكِ
و إن يُعلنَ قَلبُكِ انشِقاقه
حسان ألأمين

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق