الجمعة، 6 مايو 2016

الحاضر والمجهول---- الشاعر طارق صادق التميمي



وتصفحت حياتي == كل يوم في ثبور
في خفايا وسكون == وتركت الفكــر يغفو
ناسيــاً عقلي وأسمي == في متاهــات العصــــور
ناسيـا من ذا أكون == لا أرى غير ضباب 
ناسيا تاريخ يومـــي == هو حولي
وغدا ماذا يكون == كالنسور
وذهول في خيالي == وطغى الأعداء ظلما
واختلال بالعقول == في بلادي والقصور 
أين نحن == ودوام القصف أمسى 
أين أهلي == لعبة للمعتديــن
أين أصحاب الأصول == دمرونــا
أين ماضي الذكريــات == حين جاءوا ينقذونـــا 
وربيع الأمنيات == فهم الأتعس فتكــا
أين أفراح ألمحبه == من بقايـا الظالميــــن
وجمال الأغنيات == لا أرى في الأفق
أين بغداد ألحبيبـــه == شيء
أين أنصار الحسيـــن == يفرح القلب الحزين
غرباء دخلوا == علني أرتاح يومـا
في بلاد الرافديــن == في أمــان 
دمروها ..سورها == وحنيــن
وبقينـا خائفيــــن == أنـا والمجهــول أسعى
من بقايا الداعشين == في خفايــا وذهول
وركبت الغيم أبكي == وصراع في بلادي
بدمـوع التائهيــن == وعذاب وأنيــن
شارداً أندب حظــي == آه من ظلم السياسي
شارد من كل سور == والطغاة المفسين
اين اصحاب المبادئ == حطموا الامال فينا
لم أرى غير المآسي == من بقايــا الحاقديـــن
واحتلال وقبور 
ودموع الأمهــات الشاعر طارق صادق التميمي

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام