الخميس، 28 أبريل 2016

حاجه تبقالها حسين ابراهيم

عايشة سنين في مرار
ذليلة ومقهوره
عايشه في وهم

أن الليل
عمره مايجي بعده نهار
العمر يمر
وهي في مر
قلبها عمره ماداق الفرحه
يوماتي تنضرب وتنشتم
ماتطلعش الصرخة..
شايله الهم ويا الغم
ليل ونهار عايشة في نار
ماشيه في سكه ضباب
كلها ويل وعذاب
تأن الارض تحت الخطوة
شمس وفاردة شعورها بقسوة
السما حنت يومها عليها
ماشية وسحابة تظللها
نزلت مالسما امطار
تغسل روحها
تشفي جروحها
وتبللها..
زاحت عنها هم مكبلها
رفعت ايديها للسما
تملاها تشرب في مطرها
رجعت روحها
الناس بتبص عليها
مستغربه
ليه المطر بس حواليها
دخلت بيتها وهي لاول
مره
فارده ضهرها ورافعة راسها
خلعت توبها
وفردت شعرها
وف مرايتها شافت روحها
رغم سنين القهر وعذابها
لسه محتفظة بجمالها


بصت مالشباك عالدنيا
كانت الشمس لمت توبها
ومالت لغروبها
قالت لنفسها
مافيش تاني هروب
عاشت عمرها كله بتدي
دلوقت لازم حاجة تبقالها...

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام