وصحوت يوماً
والشعور بداخلــي
نحو الحياة
وسرهــا المكنون
وصراع أفكاري تئن بخاطري
كيف الخلاص
وفي الحياة جنوني
فأرى المآسي والردى في لحظة
ما بين إحساسي
وبين أنينـي
وهنا دموع الأمهات بجانبي
كالنار تلتهب القلوب بشجيـــها
والهــم ينخـــر بالضلوع سنيني
ما ذنــب أطفــال تعيش بغــربــة
والـذل يكــسو مضجعــي وحنينــي
كيف الخــلاص
وقــد تأزم وضعنــا
والشـوق نحـو الـرافـدين يقيـني
وجمال دجلــة والفــرات بمهجتــي
ونسيــمها عطــر بهـا يحمنــي
بـغداد يا تـاج المـدائن كلها
انت الجمال
وأنت من يحيني
سأعود حتمــا
والحنـين بداخلي
شوقـاً إلى الأحبـاب
رغم شجونـي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق