السبت، 10 مارس 2018

زينب غسان غادر

ثمّة خطوات تفصلُنا...
لكنك آثرت الصمت..
وكان نصيبي بكاء ونحيب
كم أدعينا أنّ حبّا يجمعنا..
ولا فراق بأعذار..او استسلام لأقدار
أتظنه كبرياءُ زائف..
أم عثراات باعدت المسافات
بالله عليك..إدنُ مني واقترب
واعلم ستحرقك تلك الزفرات

لكنك ذهبت ولم تسل
وابت مقلتيك نظرة وداع
أضناني الغياب يا أنت..
وأعلم بأنك لست آت
وبأنك لن تطوي المسافات
جلّ ما في الامر...
اذكر مني تلك الوردة الحانية
زرعناها ذات رببع...
وكلما فاح عطرها وزهت الوانها
اذكر حبيبا سيبقى منتظر


زينب غسان غادر

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام