الاثنين، 8 يناير 2018

كلمات سعيد عباس الضو

عشت في وطن راض قانع 
خانع مذلول مقهور ومطيع
كنت ادارى الهم بقلبى واطيع 
لكنى لم أذكر أنى كنت مزيع 
لم أذكر ابدا بلدى بالسوء 
منذ أن كنت طفل رضيع 
لست اداهن لست انافق 
لأنى اعشقها عشق فظيع 
حاولت تكرارا ومرارا 
أنى أعدل فى التوزيع 
نلت جزائي مرات مره 
كافر مره سافر مرات 
اسكت خوفا من الترويع 
كنت أحاول جلد الذات
لم أفتح أبدا مواضيع 
كان يشار إلى كثيرا 
من تكون؟ 
تافه. ... مجنون 
ابن من تكون 
أهلك من يظنون
مجرد سوس او جرابيع 
كنت أخشى البرد القارس 
أو ليله ممطرة في مارس 
خلف قضبان حمقى لسجون 
قضبان لا ترحم للدمع عيون 
أو أخشى من يوم فى حر تموز 
وانا أعلم كل العلم أنى اترك خلفى أم كأى امرأة في بيت من طين تتوكأ فوق عصاة وعجوز 
والوالد لايملك م الدنيا شىء
غير حزاء ورغيف وجلباب يحمل 
ألوان الطيف وعرق الصيف
أو نوم فى جو ممطر في حضن رصيف
ولدى من الأخوه ما يكفى للخوف من التزيف
قضيت حياتى أوافق حتى 
وافق على التطبيع 
لكنى لم أقبل أبدا أنى أبيع 
احببتك ياوطنى الغالى وكل آمالى 
انا أحيا على ضفة نهرالنيل 
كعصفور حر فى شهر ربيع

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام