.................
وحدى هنا أنتظر
لا لا لا .!
لست وحدى
تُرى ..
متى تنتهى
لحظات الانتظار .؟
ويسدل الستار ..!!
تُرى ..
من يحضر..
لحظة غسلى
ويلبسنى
قميصى الابيضَ ..!
من يحملنىِ
حرفاَ ..
أو قصيدةُ
فى ذاكرتهُ
من يضعنى ..
فى التراب
ويشهدا..
ويغلقَ الباب الصدىء
ويكتبُ
رثاءَ
فى حكايةُ
أنتظار
منذ المخاضَ
لا لا
منذ الولادةُ
ينتظر
لالا
لستُ وحدى ..
جميِعُنا ينتظر
أو يسير نحو الحكاية
تباً
ليدى التى صنعت
قبراً
لا أريد
أن أدفن به
واحسرتاه
على حياة
كلها أنتظار
ويسدل الستار
وتبدأ
حكاية جديدة
حكاية
موت
وتراب
..............
بقلم // جمعه يونس //
18 يوليو2017
مصر العربية

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق