زُغْبُ القوادمِ
----------
أطاحَ بكَ النوى
ونابكَ مانابَ السقيمِ
يالهفَ نفسي
أينَ أستقرتْ بكِ
تلك الرواحلُ
في تُربِ الرميمِ
فبعدكِ لا خمرٌأعاقرُها... الادموعا
وأشجانَ قلبٍ كليمِ
هذي رسومكِ
حولي تطوفُ
كما طافت نوازلٌ
حول السليمِ
هبيني تعللتُ
بطيبِ ذكرٍ لكِ
وأرحتُ النفسَ ببعض الترانيمِ
فمن ذا يعللُ اكبادا لكِ
خُفْرُ اللحاظِ
زُغْبُ القوادمِ
---------
باسم جبار
2017-5-19
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق