الخميس، 2 مارس 2017

...محمد غادر...

..إليك...
بماذا تفيدني الكتابة اليك
ان كنت لا تقرأ ما تحوي السطور...
وماذا لو علم الناس جميعا اني احبك
وانت غافل عما يدور...
ماذا يفيدني 
ان هويتك بكل حواسي
ولم استطع باظافري ان افتت الصخور...
ماذا يعني 
لو اتت كل العصافير لسهرتنا...
و عاد الربيع لضيعتنا...
وتفتحت بالزهر جنبات النهور...
وعبقت باشرعة الحب سفينتنا...
ولم تحمل منك اي عطور؟؟
ماذا لو فرحت كل العيون
ووزعت البسمات وعم السرور...
وبقيت وحدي احلم بك
وانت بعيد الحس غريب الشعور...
ما العمل؟؟
وانت صامد كالجبل... 
اناديك بلا امل...
ابعث رياحي اليك
فتعود لتشتكي النفور...
كيف احطم مقاومتك المنيعة؟؟
كيف احطم اللامبالاة...
كيف اعيش الحياة... 
وانا بك صريعة؟؟
وقواي تخور...
ماذا يفيدني 
لو اتى كل الناس لمواساتي..
وحاولوا بشتى الطرق انتزاع بسماتي...
ولم تكن بين الحضور...
...محمد غادر...

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام