تتزاحم اﻻمي فيلين معها قلمي. ...... تمرد ٲقﻻم
ورأيت عصيان قلمي علي فﻻ سبيل
فتركته الما يئن انينا بالحنين
ورأيت اﻻقﻻم تبارى ٲقﻻم
وتداعب الأوراق كل وقت وحين
فعصاني ومن علي مداده
فٲهملته في ركن قصي ركين
فناداني حنيني فلبيت طوعا
بعد ما زادني الشوق حنين
بعد ما شغلت عقلي بالتبارى
فانصاع يجارى وهو حزين
رغم عثرته بين أقلام شاخصة
فاستل محبرة وورقا رغم ألم دفين
فتابع الركب يمشي الهوينا متثاقلا
فاشفقت عليه مهلا ايناك من المتون
اتنزل السجال كهلا؟ فما اعددت
قلم رهيف ضعيف الا تخشي المنون
ستسقط الأوراق والممحاة والمحبرة
ولا يبقي لك إلا ٲن. .....الأنين
وتعود وحيدا عقيما كما بدأت
ولن تقر لك عينا؟ ... من العيون
وتبخل عليك عيناك بالدمع
وأن رقت؟ ..فلا تروق لها الجفون
راجع وتابع عن كثب لربما
ياخذك يومآ هواك إلى الشجون
واعكف لقلمك؟ ..عوده ينتقي الحرف
وصغه في قالبه وعلمه الفنون
واركن إلى النحو واضبط حروفك
على الإعراب سليمة لقول مصون
واقم ميزانك وزن ابياتك
حتي تكون على باب اليقين
ودع حيص..... بيص ومحص
فما نظمت ...وما نظمت إلا طنين
واستحدث الأقوال وانتقي الأحداث
وداعب الزهر والدهر وسحر العيون
وتنقل بين الفيافي والروابي في القوافي
فعندك الوقت كافي فلا تأخذك الشجون
ولا تنسي اخراك فقد مضي العمر
وذكرربك لا تدعه في اى حين
وقل ربي ارحم ضعفي فإني عبدك
وشفع في نبيك يوم لا ينفع مال ولا بنون
..........،.........................
عبدالهادى محمد أيوب ابوطالب درويش
عبدالهادى رشاد درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق