تجتاحني القصيدة ...
كإعصار هادر
يطرق بأبي في ليلة ظلماء
وتقول هيت لك ....
اكتب من الحب ماطاب لك ...
وعلق على المشجبة من النساء احلاها...
حول فصولك كما تشاء ...
فكلأم الحب من بين يديك ...
طقس لكل الفصول ...
سأكون كما تريد انت ...
وسانام معك ...
وأصحو معك ....
واستخدم مناشفك ..
وفرشاة أسنانك ...
سأكون بين كتبك ...
وكل اشعارك ...
ساعد الشاي لك ..
واشربه من بين شفتيك ...
انا القصيدة جئتك مبتهله ...
وسأكون من بين يديك بلسم لا عله ...
فالفرق بينك وبين المادح ..(صدق )
والصدق يعرف أهله .....
بقلم علي ابو حماد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق