السبت، 28 يناير 2017

تجتاحني القصيدة ... بقلم علي ابو حماد

تجتاحني القصيدة ...

كإعصار هادر 
يطرق بأبي في ليلة ظلماء 
وتقول هيت لك ....
اكتب من الحب ماطاب لك ...
وعلق على المشجبة من النساء احلاها...
حول فصولك كما تشاء ...
فكلأم الحب من بين يديك ...
طقس لكل الفصول ...
سأكون كما تريد انت ...
وسانام معك ...
وأصحو معك ....
واستخدم مناشفك ..
وفرشاة أسنانك ...
سأكون بين كتبك ...
وكل اشعارك ...
ساعد الشاي لك ..
واشربه من بين شفتيك ...
انا القصيدة جئتك مبتهله ...
وسأكون من بين يديك بلسم لا عله ...
فالفرق بينك وبين المادح ..(صدق )
والصدق يعرف أهله .....


ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام