رائحة صيف ....
من أزقة الطرقات تنبثق رائحتها ...
ومن بين البيوت والحارات يفوح اريجها ...
ان للموسم أن يأتي ...
ويكتب كلمته بعبق زهرها .....
وتنير السماء ..
بذهب مجدها .....
قبيل الصبح في ساعة صيف ...
تتحول امرأة ..من زهرة فل ...
إلى زهرة نرجس ....
فينبغي علينا تكرار القهوة ...
للنظم شوقا من حلاها ....
إن الشوق يعانق الروح ..
وتسر النفس هل من افصاح ......
على كوكب الأرض نحيا ....
نشكل طعما بمزيج حياة ...
نكتب الألوان بالكلمات ...
ونرسم اللوحات بالغمامات .....
ويطير الحب معلقا باساور الحمامات ....
ويغدو بنا الصيف بعبق الجنات ....
خمسة وعشرين صيفا ...
وشتاء ...وخريفا ....
وربيعا لونه من عيناها يرسمني .....
يكسرني ...ينثرني ..
يجمع اجزاءي ..كحبات قمح ...
داخل جرن شعرها .....
لا مست فيها رائحة الصيف .....
فغدوت مثل حرف كان على الورق ضيف ....
كتبت نفسي ومن اجزاءي ...
على ورق البنفسج والنسرين .....
أحب تشرين فراءحة الصيف ...
ملىء عيناي ...تغري الحنين ......
بقلم علي ابو حماد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق