.،.،.،.،.،.،.... تفاصيل ...،.،.،.،.،.،.
سألت عنها فقالوا ..
لها خارطة تفاصيل ٱنثي
سجلت بنوادي العاشقين
لٱكون الٱلفا...
وبعد معاينة تفاصيلها
ملٱت ٱستمارة ثالثا....
وعيني لا تنسحب منها
دقيقة واحده.....
بورقة كبيرة عده اسألة
شعرت بٱني في ٱختبار خارق
الاول ...
تفاصيل عيناها
تلك اللؤلؤتان البارزتان
من رجفة عيني بها ...
نسيت لونهما انا كانتا
زرقاتان ام خضروان
ولكن كتبت انهما صديقان
للسماء والارض....
وعند السؤال الثاني .....
صب العرق من جسدي
فهو عن نار شفتاها
التي تحرق شفتي السفلي
فٱنا الثلج وهي النار
فٱنا العود وهي الاشجار
احترق احتراقه مثلي
فمن مثلي في الٱختبار الاعمي
الثالث .....
علي تفاحات صدرها التي
يتزوقها الجائع فيشبع
ولا يعيش في مجاعة الٱفارقة
الكبري.....
الرابع ....
عن خصرها و شعرها و جسدها
و قدميها ...
توقفت عن الكتابة فربما
ان تعطلت ام انتهي الوقت
ام رجفت مرة اخري
بماذا اقول عن تلك المرآه...؟
غزال ام فرس
ٱثارة ام خسارة فجعاء
كنز نفيس ام معبد من الآثار
العصور الوسطي
بحر ام هواء ام داء ودواء
ام خارطة لتكون ليس لها وجود
اكون معها ام لا اكون
انا رسبت من تفاصيل خاريطتها
ولكن نجحت في لمحة اختلستها منها
.......... بقلم / ندي محمد. ...........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق