" غيث العقد الرابع"
-----------------
لن يصبح ظلّ العصا ....
رمادي الإتكاء ......
بعد عقدٍ رابعٍ.....
تفيض الروح امتلاء ......
لن يموت الزهو في غصنٍ...
لن يتجرّد...
عقب عثرات الأفنان....
عمرنا يتجدّد....
ياسمين العمر يغفو....
ثم يصحو من جديد...يتورّد....
وإن عاثت الأماني....
أو انحدرت في التواء....
نتخطّى تلك الجوامد...
عند حوافي السبيل....
كم نسغت أجسادنا....
بأسهم من وبيل....!!
نشفى من نار ميدان
التجارب والمحن....
نعود كالجلمود....
لا وهن يعتري ذاك القبيل.....
نستند على ساق.....
من محامل الإكتفاء....
نطلق سراح طيورٍ...
من صيفٍ يتوسّد...
أو نلقي بحبر الأوراق...
خريفاً به نتوعّد....
نظفر بصفاء الأحداق...
عصف شتاء يتمرّد...
ليشرق ربيع العمر....
فينا بغيث الإحتواء....
نمزج خبرة معولٍ....
من ساعدٍ قد تأصّل....
ونحصد سنابل الثرى....
نقطف قوة الأمل....
دون خوف نعبر...
ظلم سنونٍ أو فصل...
ليكون الطموح بيدراً...
ليس رمالاً وهيماء....
حيث مقاصل العقود...
وفوق جيد عمرٍ كنود...
لا رجلٌ يُعدم بأحكام من هباء...
ولن تكوني ضحية العمر...
إرادة الصبر إشراقةٌ...
عند احتفاء الأربعين...
تنصهر القضبان يا حوّاء.....
ردينة دياب
" غيث العقد الرابع"
------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق