ذات الرداء
حــلمت كثــيراً بذات الــرداء
تداعــب فـكري بحـلم اللقـــاء
فسبحان من خلق هـذا الجمال
فجمعت فتاتي جمـال النســاء
ولــم أرتضــي بغــيرها فتــاة
تداعـب حلـمي بـذاك الــرداء
بيـاض وجهها كــبدر التمــام
ونـور عينيها يضيء المكــان
قوام يذهـب عقــول الرجــال
لســانها يروي حــلو الكــلام
كشهـداً مكــرر جميل المذاق
عينـاها تصــيب كل القلـوب
تفتــن كـل مــن أراد الكــلام
وسهم حبــها أصـاب الفــؤاد
فهل مــن سـبيل لتــلك الفـتاة
أم أني ســأظل أســير اللقـاء
ســيتم لقـــائي بتــلك الفتـــاة
وأسعد ما بقي لـي في الحياة
..............................
ـــــ ابـو ايمـــان ــــ
(زكريا الشافعي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق