تغيبين
وتأمريني أن أغني ؟
كيف وقد أضحيت كالطير مكسور الجناح
وقالوا
حلق وغرد فى عنان السماء
وسهم الحنين أدمي جوارحى
فلا صرخات تستجدي اللقاء
ولا صمت يحكى قصتي
بين السطور تمزق حرفي
والدمع يملئ مقلتى
وضعت يدي على صدري
أقول للقلب إستكين
تطاردنى لهفتي ويقتلنى الأنين
إلى متي ؟
وقد باتت
الأرض مجدبة تشتهي السقاء
وتنتظر الغيث أن يرسل قطرة
ترتوي منها وبها الشفاه
وكأس قد فرغ من شهده
تتوق له الروح كي تثمل
وصرخة من الأعمـــــــــــاق
تنادي
إشتقتك فى حلمي وفى يقظتي
هلمي
تاقت أنفاسي لتسرد لأنفاسك
قصة عشقي
وتخمد بين أحضانك براكين لهفتي
إشتقتك
وطال إنتظاري وتفجرت
براكين أشواقي
... " إبن الجبـــــــــــالي " ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق