الاثنين، 11 يوليو 2016

عاشق يحتضر - قلم السيد شوقي

عاشق يحتضر
أي عشق تري ربا او اندثر كل العشاق قضو وأنقضو وما بقي إﻻ اﻷثر
وصارت روايات تشجينا وتسرينا ترهيبا وترغيبا بين ساعات السهر
يرتويها كل ظامئ أراد أن يطفئ مصاب اللظي المستعر

غاديا راجيا من كل غيثات القدر المحتكم رشفه من ماء القمر
إﻻانا فﻻ بشري عندي وﻻانين يعتريني وﻻ حتي الضجر
منذ أن واريتك الثري وغدت كل المعاني عندي تحتقر

امين المنيه عندي منتدب لرأب المسافه حتي الوذ من البشر
انفاسا ازدريها بين الشحوب والغيوب ونبضات تنتظرها إحدي الحفر
وأنتي من خلف اﻷماكن ترتقبين بين لهفه ولوعه من تمهل ذياك القدر
عيناكي كأنما ﻻنسبلها يوما وتعيرني النظر فحينها ﻻأثم عندي وﻻ وزر
كل اﻷماني ان أزيل عني الوجود بين المناعي واللحود وسريعا اليكي احتضر
أنتي والحقيقه الوحيده بكم اقترن عابثا بكل شهقات مغرغره اليها افتقر
حين التقيكي بعدماألحدا وامحو عني وعنكي المدي ﻻ نفترق اما في جنة أو سقر
يتوقف النبض وتزوغ الرؤي ويلفظ القلب ما بقي استعجلك ينبض القلب ويستمر
ثم تشخشخ الحنخره والفظ من الهواء ما بقي استعجلك ينبض القلب ويستمر هكذا حتي أنال من هذاالقلب صمتا اقتاده اليكي وانهي السفر
حبا ﻻينال منه حتف وﻻيحتضر يبقي ليتعلمه عوالي البشر

قلم السيد شوقي

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام