الخميس، 7 يوليو 2016

قصيدتى بعنوان....ألحق شمس والضلال غمائم....بقلم الشاعر: علي شريم

يا أَهْــــــلَ الَّيَمَــــنْ
يَا بُشْرَى أَهْلِ الدَّارْ
مَا عَرَجَ في رَحَاكُمْ
إِلَّا ابْتَسَمْ ...
وَالّبُشْرَى مِنْ أَهْلِ الّيَمَنْ
مَنْبَتُ الّأَمْجَادِ
وَالسُّؤدُدِ وَالشِّمَمْ
مَشُورَتُهُمْ انْطَلَقَتْ
مِنْ بِلْقِيسْ ...
إلى هِيئَةِ الّأُمَمْ
جَاءَ بَأَخْبَارِهِمْ
الّهُدهُدَ ...!!
وَنَجَا مِنْ هَلَاكٍ
قَدْ صَدَرْ ...
فَأُنْعِمُوا بِالتّوْحِيدِ
وَالّإسْلامِ ...
كَمَا يَتَرَقْرَقُ الّمَاءَ
في فَجْرْ ...!
زُلَالُهُ مَا زَالَ يَتَدَفَقُ
وَإِذَا نَاظَرْتَهُ ...
يَسْرِي ...
وَأنْتَ خَلْفَهُ
ظَنَنْتَهُ سَرَابٌ
وَسَيْلُهُ مَوْصُولٌ
مِنْ مَنْبَتِ الّكُرَمَاءِ
أَيْنَمَا حَلُّوا ...
وَجَدُوا النِّعَمْ
وَكُلُّ مَجْدٍ في بِقَاعِ الّأَرْضِ
وَشْمٌ تَفَرّعْ ...
شَرَايينُهُ دُسَّتْ
كَأُخْطُبُوطٍ ...!!
وَمَا زَالَتْ لَنَاَ الّهِمَمْ
في الّعِرْقِ نَسَبٌ
وَأَنْسَابٌ ...
وَإِنْ بَحَثْتَ عَنّا
فَنَحْنُ أَيْنَمَا تَجِدُ
هَامَتَكَ إِلِينا
في الزّمَنْ ...
يا مَعَاقِلَ الّإِبِلْ
وَصَهْوَةَ الّخَيْلِ
وَقُرُوعَ أَجْرَاسِ الّغَنَمْ
تَخْطُو ... فَتَخَطّى
كُلُّ مُبْدِعٍ ...
مَرْجِعُهُ إِلِيْنَا بَنَسَبٍ
قَدْ وَصَلْ ...
أَنْتُمْ في بِقَاعِ الّأَرْضِ
مِنّا ...
كُنّا في التّرْحَالْ
نُقِيمُ الدّيَــــــارْ
تَشْهَدْ علينا النُّوقْ
وَمَا تَبَقّى مِنْ أهْلِ الّبَشَرْ
فَأَوْقِفُوا سَيْلَ الّحِمَمْ
والتّيِهِ وَالّأَهَاتِ
وَأَهْلِ الّفِتَنْ ...
بقلم الشاعر: علي شريم
1/ 7/ 2016م

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام