السبت، 11 يونيو 2016

(( حيرة المسمى ))

(( حيرة المسمى ))

جلست ومن يدها خطاب بنيها
وحين همت لتقراه كانت بشاشة 
وجهها ترسل البسمة لما حولها
وتغيرت الملامح وتبدلت البسمة
لوجوم وشرود فكرا وقطرا للدمع
حين قرأت فيها....................
أماه ناءت عني الأعذار
ف ابلغيني منك العفو
أسلفت لزاهيات الغربة
نوازعي وتعكر لدى الصفو
فكنت بالزلل قبيح معناه
وسطرت للدنية مبتغيا لكفوا
وسلاني فيك الوصل مكفرا
وهداني لسلواك أثرا لجفوا
ودنت نفسي جثيا لعراها
وعلاني رسمك بحزن وقفرا
ما كان يقيني ب سالي محاسبً
إذا اجترأت على كبدك بالغفوا
فقوومي لمعناي قيما وتلي البدء
ف أنا لمقامك ما بلغت فيك الوصف
.....................
بالت نظرات عيناها لم تقراه
وزاف الدمع قطره وأهات
تخرج من زفير أنفاسا تحترق
وتمتمة جف لها لازب ألفاه
ودال منها الكلام من رهفا الشغف
قائلة...............................
أي بني كبدي ثقلت
بمعاصيك أوزاري
وتمهل للخوف زحفه
وصرمت لدى أقداري
ما من الزمان استقبلت
فيك مثوى وعزاء 
ولا كنت بك ضاربة
ف الأرض عصيا وهذياني
أنا الغازية على احتدامك 
وما كنت راعيتك للغراء
أنا القاتلة والمقتولة بطعن 
الوهن أممت فيك رهباني
وزنت بالبلاهة مدى تقواك
وكنت غربتك والضراء
فلا تصفني بالحواء فأنك
من الخواء لم تزل وخائي
فكن لرحمي خير راجيا 
وغفر لذنبي دمع ندائي
........................


.....................
يحيى نفادي

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام