مائدة رمضانية!!!
الكل جالس يتصنت لسماع الأذان،و كل شخص ينظر إلى الاخر،الأم تنظر لإبنتها مبتسمة فتضع يدها على رأس إبنها و تقول في سرها:بمثل هذا اليوم كنا بموطننا الأصل،وكان سقف منزلنا و الجدران تتأمل سحر تبسمنا لبعض المزحات بنفس هذه الاحيان، و كان أباك و أخاك الأكبر يطلقون عليك عبارة مفطر و كنت تشعر بالغضب فتزهب لترتمي بين احضان جدتك باكيا و كانت توبخنا لأجل دمعاتك الغوالي عليها،و اليوم بعد حمد الله عانقتنا الخيام دامعتا ببلادا ما كن نعرفها و أخاك الأن شهيد يتلفحة التراب و أباك يقبع داخل غرف الإعتقال وجدتك قد تركناها مرغمين تعتليها أنقاض الدار بيوم تهجيرنا...فحسبي الله و نعم الوكيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق