هي نطفة
جل المهيمن صنعها
فتبلورت
في الرحم حتى ألقحت
وتغيرت
من مضخـة مكسوة
والى جنين
كامل قد أثمرت
وغرائز الأفعال فيه تواصلت
طوعاً
كما للروح
من رب البرية أحضرت
وتكاملت فيه الحياة بلحظة
حتى الغذاء من اللبائــن
هيأت
وتحركت أعضائه في غفلة
قد أودعت
طارق صادق التميميوتهيأ المولود في أحشائها
نحو الخروج لعالم000
فتألمت00
وبكى الجنين بلا دموع
أنزلت00
وكأنه للغيب يعلم
ما يكن له الوجـــود
وما خفـــت
فتراه يصــرخ رافضاً
لخروجـــه
حيث الصراع مع الحيــاة
هنــا بـــدت
وتراكمـت آلامـه بنمـوه
حيث الغرائــز والطبيعــة
أثــرت
فتعطلت قيـــم
وأخرى أدرجت
فأحتار ما بين الحقيقــة
في الوجود وما يرى
حيث الحقائق في الوجود
بلا حياء أجلت
ويرى المآسي والدموع
على الخدود
تناثرت
والظالمون وبالرفــاه
تنعمت
والكل يسعى للثراء
من الحـــرام
وأخطــأت
ويرى السنين تمـر كالبـرق
وقد حمـل الذنـوب
من الحيـاة فأثمــرت
ويظـل ينتظــر الرجوع بخصـة
ويظـل يأمــل بالنجــاة
وفي الحساب
تأزمـت
ويحـل يــوم رحيلــه في غفلة
ويعــود محمــولاً
بكل ذنوبــه
ويعـود لا مــال يفيـد
ولا ولـد
الشاعر طارق صادق التميمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق