السبت، 28 مايو 2016

صـــــــــورتي بقلم : حاتم متولي

صورتي تـــــحاكي جُــــرحُ أوطانْيِ 

صورتي لطفــــــــلِ شيبْتهُ أحزاني


صورتي بلــــونِ الدمـــــاءِ تلـــونتْ 

صورتي تســـــألُ مـــــن هو الجَانْيِ
أهِ من نُعُـــــــــوشِ تَنْتَظرِ مُعتليِها
لا فرقت بين صغير ومـن شيبهُ زماني
نُعـــــــــــــوش لا تعلمُ لمن صنعتْ 
ألطفل صغير يلهـو مع الصبْياني
نعوش خشبُــــــــــها أحنُ من قاتلِ 
لشــــــــــــيخِ هرمِ كان يقرأَ القْراني
يا بـــــــــــلادي جراحي قد كثرت 
فهل هنــــــــــاك من يثأر لجسماني
تبدد صبـــــــــــــح المفاخر من بيننا 
بليـــــــــل دامس قد أغتال صباحي
تحول فرح البـــــــــلاد وضاع أمنها 
بسراب الحـــرب قد أَعْتَصر أفراحي
صورتي تبكي على أطلال مجــــدها
وكأنه مجــــــــــــــــداًّ ما له ثاني
محبــــــــــرة قلمي قد جف مدادها 
وصار المداد دمــــــــعي على اوطاني
يا وطني جهــــــــزت لرحيلي كفناً 
ولا أعلم أني ألــــــف وطني بأكفاني

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام