ضاع الحياء
ضاع الحــياء وقلت الانعام
وتغيرت من ظلمنا الأيام
عرب واسلام تحارب بعضها
دعما لامريكا اليهود لئــــــام
وتكالبت للشر كل خـليقة
وتحالفت من حولنـا الاقزام
وتهدم الإسـلام لولا حشدنا
وقفوا بكل عزيمة واقاموا
نذروا لاجل الدين كل معزز
وتحدوا الارهاب والاجـــرام
ما قيمة الدنيا اذا قل الوفا
بين الانام وضاعــت الاقـيام
فالموت اسمى والشهادة افضل
من عيـشة تـعلو بها الأزلام
ليس التحرر ان تركت مكارم
ا و بالتــقدم تــهدم الاحكـــام
قوم اضاعوا الدين في نزواتهم
دوما تروم مكاسب وحـــرام
قوم اخل الداعشين عقولـــهم
فغــدوا كالات الدمى اصــنام
يتسابقون على الكراسي كلهم
طـمعا وتغريــهم سنــا الأيــام
ومنافقون إذا رؤك تملــقوا
والى المناصب ترغب الاقزام
بغداد جرحك لا يزال بناظري
ارهاب داعش قاتـــل وضرام
بالأمس امريكا عمت افكارنا
واليوم بغــداد دم وركـــام
يستنكرون الغزو من اعدائنا
علنا وانــتم بالغــفاء وئـــــام
هتفوا لوحدتنـا وهم أعدائنـا
ولأتفه الأسباب حل خصــام
أين العروبة أين أرباب النهى
أين الأسود كأنهـم أغنــــام
أين الدعاة الحافظين لديننا
بل اين ارباب التقى الاعلام
اسفي على تلك الحكومة بعدما
امست بادي الغادرين تسام
وتركتم الاسلام بين ظهوركم
وقبـلتم الإرهاب حيث يسـام
الشاعر طارق صادق التميمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق