الأربعاء، 25 مايو 2016

الشاعر طارق صادق التميمي


ضاع الحياء

ضاع الحــياء وقلت الانعام 
وتغيرت من ظلمنا الأيام
عرب واسلام تحارب بعضها
دعما لامريكا اليهود لئــــــام
وتكالبت للشر كل خـليقة 
وتحالفت من حولنـا الاقزام
وتهدم الإسـلام لولا حشدنا 
وقفوا بكل عزيمة واقاموا
نذروا لاجل الدين كل معزز 
وتحدوا الارهاب والاجـــرام
ما قيمة الدنيا اذا قل الوفا 
بين الانام وضاعــت الاقـيام
فالموت اسمى والشهادة افضل 
من عيـشة تـعلو بها الأزلام
ليس التحرر ان تركت مكارم 
ا و بالتــقدم تــهدم الاحكـــام
قوم اضاعوا الدين في نزواتهم 
دوما تروم مكاسب وحـــرام 
قوم اخل الداعشين عقولـــهم 
فغــدوا كالات الدمى اصــنام
يتسابقون على الكراسي كلهم 
طـمعا وتغريــهم سنــا الأيــام
ومنافقون إذا رؤك تملــقوا 
والى المناصب ترغب الاقزام
بغداد جرحك لا يزال بناظري 
ارهاب داعش قاتـــل وضرام
بالأمس امريكا عمت افكارنا 
واليوم بغــداد دم وركـــام
يستنكرون الغزو من اعدائنا 
علنا وانــتم بالغــفاء وئـــــام
هتفوا لوحدتنـا وهم أعدائنـا 
ولأتفه الأسباب حل خصــام
أين العروبة أين أرباب النهى 
أين الأسود كأنهـم أغنــــام
أين الدعاة الحافظين لديننا 
بل اين ارباب التقى الاعلام
اسفي على تلك الحكومة بعدما 
امست بادي الغادرين تسام
وتركتم الاسلام بين ظهوركم 
وقبـلتم الإرهاب حيث يسـام

الشاعر طارق صادق التميمي

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام