الثلاثاء، 10 مايو 2016

أوهام --- الشاعر طارق صادق التميمي


هامـت بخاطرة الهوى أحلامي 

وبها اندفعت بفرحــة وهيــامي
أحببتها رغم المآسي والضنى 
وعشقتـها بالـروح بعد وئــــام
ووهبتها قلبي الذي راعيــــته 
بين الضـلوع بروضـة الإلهــام
قلبي الذي طافت عليه صبابتي 
طيف الربيع رقيقــة الأنســـــام
رقت دموع الشوق فوق جراحه 
كرقيق أنـــداء على أكمـــــــام
قلبي الذي واريت في طيـاتـــــه 
جـدث من الأحــــزان والألأم
وتشوقـت روحي إلى همســاتها 
وتمثلت كالبـدر يــوم تمـــــــــام
والحب والأحلام من أطيابــــها 
صنوان ما أفترقا على استسلام
والروح والعلق الذي في أدمعي 
لا ترتــوي في مزحة وكــلام
أحلامي الذكرى التي ضعت بها 
أيام عمــر ضائــع بغـــرامي
أيام حب لم تعـــد في ناظري 
إلا على صــور من الأوهــــام
أيام من عمــر الشباب ولــهوه 
ضمت بقايا من دمي وعظامي
أشباحه الو لهى تدور بمضجعي 
وتظل شاخصة الوضوح أمامي
هي سر ألامي التي لا تـــنطوي 
إلا على صحفي على أقلامي
هي في الهوى داء ممثل بالحشى 
هي جرح عاطفة الشعورالدامي 

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام