أمال السعدي

غمامات و سحب بها يغطوا سماء الله في ما به يقروا وما به يقرروا ما لهم وما لا علاقة للغير فيما به القرار.... يُحبها ويعشقها و يريد منها ان تقيم ما هو به رسم من القرار في الخيال... لو كان للحب و العشق صوتا لما أهدر به كل سبر و كل قافية و فاض به الترحال......

قال لها:

أني عَشِقتُكَ و أتخذتُ قراري

وبات كلا بها يقرُ ولا يبالي............

فقلت:

أني على ما به القولَ أعيشُ أسفاري

بين بحورٍ بها تُحلِقُ أشعاري

لا فسحةٌ بها أهمهِم فُقر الحال

ولا رفقةً بها أُحوِط أسواري

أني عَشِقتُ واقعاً لا سربَ خيال

أناشيدٌ و الحانٌ تزخرف دفاتر إخطارِ

فكيف لعشقكَ قراراً به أنا لا أبالي

لا قاعدةٍ للعشقِ أو عرفَ الغاء 

ترسمُ غواية ٌو حواريةً لا تحرير إغتفارِ

هل رتلت حروف الابداعِ أم بها مازلت تغالي

وسعُ تفسيرٌ لا خواءَ موالي

أني أقريت العشق و به التزام لا صفصفة حوارِ

لا دعابة وقول سفه أفكارِ

حريةٌ بها وَسعَ الاعترافَ لا سرا مخاوي

عِشقكَ سحاباتُ رغبةٌ لا صدقا ً موافي

العشق التزام وسرب أمتزاج

وعدٌ صلبٌ لا أغراقَ إملاقِ

لا دعابة أو لغطَ أملاءِ

لا غاية ورغبةً بلا حياءِ

العشقُ سرٌ به الوجد يعانق سريالية الحياة

طوعٌ ومطواعية و ترفق و أنتماءِ

اتراك للعشق باقي في ما أتخذت من قرارِ

أمال السعدي