غبار شروقك يلفحني
يقهرني جسدي
يتدفقني اليك
حبيبي حرارة
للاقتراب
نار
مسعوره......
ليذيب
لهفة الجسد
مني وسط
شعورك
شعوره........
تتأوه الآه كانها
علي
غيوره........
وتمطرني شهبا
تندرج في اللجج
ثورات
بحوره.......
هذا جسدي
يلتهبك للاحتضان
شوقا
دخيلك الان
زوره.......
ولا تبقيه للحرمان
شهوة بالروح
مكسوره.......
يابيرق لهفة
عروسك
ابنة العشرين انا
تستصرخك
الحسن
اموره.......
كتفاحة الحقل
تزهوك الاحمرار
خجلا اذا
تجملت
لك
غندوره........
اذا ما عانقها
شروق الشمس
تصبح
غيوره..........
تزهوك ثوب
عرسها زاهية
بلونها
فرفوره.........
تعال واقطف
ثمارها تشتهيك
الخصر ففكفك
من حوله
سيوره........
فكفك هذه القيود
كلها واوفي
للعناق
من الصدر
نذوره........
ضائعة انا بين
لهفتي وجدائلي
التي على صدرك
باتت منذ الامس
بالاحلام
منثوره.........
وحقق للنفس
الاماني
ولا تبقيها
بالنقصان
محرومة
مكسوره........
هذا بستاني
قد اثمر الحضن
منك
فازرع في تربته
بذوره.......
لملم خصيلات
تبعثري ولا تنتظر
مني للامر
بالاقتراب
صدوره.......
كلها اشواق تذوبني
باتت
من الحضن اليك
كالشهب على نهدي
تتجاذبك
مصهوره.........
اقترب
يا قمرتي
يا من استجديته
ليبدد ظلام
عتمتي
حين يكتمل
على النهدين بالقبل
كالبدر
نوره........
اطفئ هذا اللهيب
واكسر من على
جسدي شموخه
حين يذوب ثلجك
الف الف
بلوره.......
هي الاشواق
تتقاذفك
بين الحمم
على خاصرتي
كانها تلفحني
لتعريني اليك
وتأخذ
مني اليك الرياح
هديتها
التنوره.......
لأبات
لحظ ساعتي
بين احضانك فقط
بهذه اللحظات
من العمر
مسروره........
اسكن عشك
ولو
بالبرية
دون ريش
كعصفوره.......
واجعلني
اسجل اسمي
ضمن حبيباتك
بالعنوان مليكة
قلبك وبخاتمك
ممهوره........
اتقلب على
طيفك الهائج
واذوب كالبخور
وسط النار
على صدرك
واجعلني اغوص
كالحورية
من موج
عشقك
بحوره........
الشاعر
عيسى حداد
رحلة العمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق