الثلاثاء، 10 مايو 2016

عانق الليل كحلاً بهيا ---- قصيدة للشاعرة زينب رمانه

تريث هنا فارس البيد !.
والثم السحر بخضاب يديَّ
تمهل هنا بسهول الرضا
واجنِ بواكير الهوى من وجنتيَّ
عرج على الثغر الغرير برشفة
ينتابك ثمل هنيُّ الجوى
كارتعاشٍ يراقص معصمي ويديَّ
تمهل وحدق بِحَوَر العيون !.
وعانق الليل كحلاً بهياً
للشمس هالات من قناديل السنا
كالدهشة أسدلتها خُمراًلنحري !.
وغدائري لؤلؤية !.
لَونتني بسمرة الشهد
المعانق بسمتي !.
وليدة الفجر أنا !.
لتلك الشموس السنية !.
سمراء فارعة القوام هويتي !
لوحتني الليالي بأوصاف ندية !.
وفية إذا غاب العشير
الريح مرسالٌ وأحلامي رضية!.
أيها الوافد لواحات الحمى
تريث هناك !. 


والتزم بعض أطناب خيمتي !.
ليسرح الطرف بذاك المدى
وللذكرى هيامات سرمدية !
أحببتك حب العذارى
فكنت لي بلسماً لأدواءٍ عصية !.
توسمت فيك عيون الوفاء
فالغدر نقص تعافه الروح الوفية!.
حسناء صهرتني البيد
بأمسيات حسن بين كثبان هلالية!.
عربية شماء المحاسن والغوى
من زين العود وشمي وكحلتي الإلهية !.
تريث على حدود الحمى بروية
فسيد القوم أبي .!
والأصل في تلك المزايا الخفية
لصهيل مهرك يرتجز المساء!.
ونيران قومي كرماً وجوداًوأيدٍ سخية
لاتسألني بعد هذا من أنا !.
غزيرة المحتد بهية المحيا !.
أنا الخنساء الألمعية!. 

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام