الأربعاء، 25 مايو 2016

بقلم الشاعرة ابتسام أحمد

ما عدت أدري .. في سؤالي لوعة
لا لا تهاجر موطن الأحباب

والزم غرامي فالبعاد تعلتي
وارحم فؤادي العاشق المتصابي

يا غصن قلبي أينعت قبلاتنا
ببراعم الأشواق كاللبلاب
جورية بنداي كل صبابتي
وعبقتَ عطريَ عند فتح الباب
وتراقصت نبضات عمري كلها 
كتراقص الألحان والأطياب
ما ضر قلبك لو يعانق لهفتي
ويطاوع الإحساس في أنخابي
لأصب من أقداح عشقي لوعة
إني هجرت بقية الأكواب
فاشرب هيامي شهد نحل سائغ
نهلت وداد الروح من أعنابي
يا نخلة شمخت ونالت قدرها
يا طيب الأعراق والأحساب
فجمال وجهك فجر عمري غنوة
بالسعد تزهو في ضياء شبابي
غنيت شعرا في عيونك إنها 
حازت على الأنظار والألباب
رحماك ما أنصفت لوعة خافقي
فامسح دموعي كي ينام عذابي
ابتسام احمد

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام