السبت، 28 مايو 2016

{ طوقيني } بقلمي فيصل عبد منصور المسعودي


حبيبتي
طبعي كتوما لا أبيح
ألأسرار
إلا في حبك 
أصبح لقاعدتي شواذ
لم أعلنه
بل لحنته غنيته
شدته كل الاطيار
حبيبي
اريد النوم على صدرك 
نعم أقبل
لكن بدون حراك 
كاذب
من أخبرك إني ملاك 
أحاسب الحواس 
يوما بيوم 
أي تأخير لا اقبل
لنحلق سويا نسمو بأرواحنا
ندع الاجساد تعمل ما تعمل
لا ضير في هذا 
لاتقبلي أم أنا اقبل
كوني طائية لليلة وبعدها 
إعدميني
ألأجمل 
بذراعيك طوقيني
27/5/2016

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام