رباعيات قلم و الم
------------------؛
لما تلاقى فجأة القلم
معادتش يكتب م الألم
والجاهل زى اللى علم
وكله بيقطع فى العلم
----؛
لما النور يبقى عتم
والحقد ف القلوب ختم
والحق صوته ب يتكتم
واللى يخاف ربه يتشتم
----؛
لما تلقى الشر بقوة هجم
ونبقى مسخة وفرصة للعجم
والنخوة ف قلوبنا ب تترجم
واحنا ..سكتم ..بكتم .. بجم
----؛
لما تئن الدنيا فوضى وزخم
والإحساس سبة. . وسخم
وبشر كل مشكلتها الوخم
واللى من خوفه .. اتلخم
----؛
واللى بنيته تلقاه بيتهدم
وبحر المحبة جوانا بيتردم
ويضيع الضمير ويصبح عدم
ساعتها معادتش ينفع ندم
------؛
وتلقى الحر ف ناسه متهم
وأكل السحت بشهوة ونهم
وده من صدمته ف أهله اتوهم
وياريت يكون فيه حد .. فهم
-----؛
والأمانة بيننا قربة ب تتخرم
ولا حد حاسس باللى بيتفرم
والدم يسيل ف ساحة الحرم
اعرف انه انقلب ... الهرم
-----؛
والخاسر فاكر انه فاز وغنم
ولا يعرف انه بيعبد ف صنم
والديب بقى يحرس .. الغنم
من حسرتى وخوفى لم انم
-----؛
وصرحة ألم م اللى انظلم
وفتن ما حد منها ... سلم
لاضربها بكفى مليون قلم
والف نفسى واحتمى بالعلم
--------؛
بقلم / عادل شعبان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق